الثلاثاء، 1 يوليو 2008

لحظة تفائل


اعيش داخل عالمى الخاص لا افهم ماذا يحدث حولى هل ما يحدث هو الطبيعى وانا لا امثل انسان طبيعى ام هو العكس كنت اعانى من ازمة كادت ان تهز كيانى وافقد الثقة فيمن حولى تخبط كتير حتى تقابلت مع صديقة قديمة لدى تزوجت من انسان يحبها وتحبة سافروا سويا الى احدى دول اوربا قد تبدل حال هذة الصديقة من التدين او يعنى الالتزام الاخلاقى الى انسانة متبرجة وحين سالتها ما سر التغير

قالت وبالحرف

(انا لو مكنتش كدة كان زمانى اطلقت من ساعة ما تجوزت كان جوزى بص برة دحنا بنشوف هناك بلاوى؟)

كان سؤال تراة صديقتى فى عينى ولا استطيع التلفظ به من الكسوف وهو اية هى البلاوى الى تخلى وحدة ملتزمة اخلاقيا تتنازل عن التزامها لارضاء زوجها وتغضب الخالق استجمعت طاقتى وسألت اجابت الصديقة

(دى البلد هناك كلها اباحية وحكت الى ما شاهدتة هناك)انا لو معملتش زى الناس دى لجوزى هيسيبنى

قلتلها تفقدى جوزك احسن ما تتخلى عن التزامك قالت بالله عليكى اروح باولادى فين

على الرغم من عدم اقتناعى بوجهة النظر دى راودتنى احساس عميق بالتفائل لان وجدت مصر بخير نسيت ازمتى وغرقت فى ازمتها مع اقتناعى ان الاسلام ليس بكلمة او لبس معين الا ان الدين فرض علينا اشياء يجب ان نتبعها ليس اجبارا بل حبا فى تكريم الاسلام للنساء نسيت الازمة وحمد الله على نعمة الاسلام التى لا يباهيها نعمة.

هناك تعليقان (2):

بحبك يامصر يقول...

اولا احب ان ارحب بيكى فى عالم التدوين
ومرحب بيكى مدونه ان شاء الله نشيطه بلاش تبقى زيى كسوله
ثانيا من الجميل ان تستفادى من مواقف حياتك ليغير او يضيف مفاهيم ومعانى جديده لكى وان شاء الله ازمتك تكون عدت
تحياتى ليكى

بحبك يامصر يقول...

انتى فين وفين تدوينك حتى مش موجوده على الاميل